صناعة المعارض السعودية- نحو الاحتراف والابتكار برؤية 2030
المؤلف: سلمان بن سهيل العطاوي08.21.2025

في عصر تتسارع فيه الأمم نحو بناء اقتصادات قائمة على المعرفة المتنوعة، باتت المعارض تمثل منصات استراتيجية محورية لتشكيل التصورات الإيجابية، وتعزيز الابتكار، ودفع مسيرة التقدم والتنمية الشاملة.
وفي ظل التحول الوطني الطموح الذي تقوده رؤية المملكة 2030، تقف صناعة المعارض والمؤتمرات على أعتاب مرحلة مفصلية تتطلب إعادة صياغة جذرية لمفاهيم التنظيم وآليات الإدارة الرشيدة ومنظومات التطوير والتأهيل، حتى لا يكون هذا القطاع مجرد فعالية عابرة، بل أداة ذات تأثير عميق ومستدام في الاقتصاد والمجتمع وترسيخ الهوية الوطنية.
فالمعرض الذي يفتقر إلى الروح والشغف هو مجرد حدث بلا هدف، وبوصلة تائهة لا تقود إلى أي وجهة محددة.
ولأن تحقيق الطموحات الكبيرة يتطلب أكثر من مجرد نوايا حسنة، بل يتطلب هياكل مؤسسية متينة ورصينة، تبرز الحاجة الملحة إلى إنشاء الاتحاد السعودي للمعارض والمؤتمرات، ليكون بمثابة كيان وطني موحد يقود التحول من العمل الفردي والاجتهادات الشخصية إلى الاحترافية المؤسسية، ومن العشوائية والتشتت إلى التكامل والشمولية. هذا الاتحاد يجب أن يمثل القطاع على المستويين المحلي والدولي، وأن يتولى مهمة التنظيم والتقنين والتحفيز، وضمان تكافؤ الفرص والتميز في جميع جوانب هذه الصناعة الحيوية.
إننا بحاجة ماسة إلى تدفق دماء احترافية تنبثق من:
- تأسيس أكاديمية وطنية متخصصة في مجال المعارض والمؤتمرات، تهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً، وحاصلة على شهادات معترف بها على نطاق عالمي.
- اشتراط الحصول على التراخيص بحضور برامج تدريب وتأهيل متخصصة، تعتمد على أرقى المعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية.
- وضع نظام لتصنيف المنظمين، بدءاً من المبتدئين وصولاً إلى الشركات الدولية الكبرى، بناءً على معايير دقيقة للأداء والخبرة والكفاءة.
- تفعيل دور آليات التسويق للمملكة على المستوى العالمي، من خلال إنشاء لجنة استقطاب دولية، تعمل على تحفيز وتنظيم وبناء علاقات استراتيجية وطيدة مع كبرى الجهات والمنظمات العالمية المتخصصة في هذا المجال...
كما أن إعادة هيكلة الجمعيات المهنية باتت ضرورة ملحة، لإعادة الدور الريادي للمنظمات المتخصصة، من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية، وربط التمويل بتحقيق مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس، لتقييم الأثر والنتائج المتحققة. ولتحويل الجغرافيا إلى أداة تنافسية فعالة، لا بد من تعزيز التميز المناطقي، من خلال منح كل منطقة فرصاً سانحة لإبراز ميزاتها التنافسية الفريدة، ومكافأتها عبر مؤشرات أداء وجوائز وطنية مرموقة، تسهم في إعلاء قيمة الابتكار والجودة والتميز في تقديم الفعاليات المختلفة... إننا نعمل بدأب على بناء قطاع وطني استراتيجي، يعزز مكانة المملكة العربية السعودية على الخريطة العالمية، لتصبح وجهة رائدة لصناعة المعارض والمؤتمرات. فحين نمنح هذا القطاع قلباً نابضاً بالحياة، وقيادة موحدة حكيمة، وكفاءات مؤهلة ومدربة، واستراتيجيات دقيقة ومحكمة، سيصبح المعرض منصة فاعلة ومؤثرة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وليكن شعارنا للمرحلة القادمة:
من مجرد معرض بلا قلب.. إلى صناعة نابضة بالفخر والاحتراف والإبداع والتميز.
وفي ظل التحول الوطني الطموح الذي تقوده رؤية المملكة 2030، تقف صناعة المعارض والمؤتمرات على أعتاب مرحلة مفصلية تتطلب إعادة صياغة جذرية لمفاهيم التنظيم وآليات الإدارة الرشيدة ومنظومات التطوير والتأهيل، حتى لا يكون هذا القطاع مجرد فعالية عابرة، بل أداة ذات تأثير عميق ومستدام في الاقتصاد والمجتمع وترسيخ الهوية الوطنية.
فالمعرض الذي يفتقر إلى الروح والشغف هو مجرد حدث بلا هدف، وبوصلة تائهة لا تقود إلى أي وجهة محددة.
ولأن تحقيق الطموحات الكبيرة يتطلب أكثر من مجرد نوايا حسنة، بل يتطلب هياكل مؤسسية متينة ورصينة، تبرز الحاجة الملحة إلى إنشاء الاتحاد السعودي للمعارض والمؤتمرات، ليكون بمثابة كيان وطني موحد يقود التحول من العمل الفردي والاجتهادات الشخصية إلى الاحترافية المؤسسية، ومن العشوائية والتشتت إلى التكامل والشمولية. هذا الاتحاد يجب أن يمثل القطاع على المستويين المحلي والدولي، وأن يتولى مهمة التنظيم والتقنين والتحفيز، وضمان تكافؤ الفرص والتميز في جميع جوانب هذه الصناعة الحيوية.
إننا بحاجة ماسة إلى تدفق دماء احترافية تنبثق من:
- تأسيس أكاديمية وطنية متخصصة في مجال المعارض والمؤتمرات، تهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً، وحاصلة على شهادات معترف بها على نطاق عالمي.
- اشتراط الحصول على التراخيص بحضور برامج تدريب وتأهيل متخصصة، تعتمد على أرقى المعايير الدولية وأفضل الممارسات العالمية.
- وضع نظام لتصنيف المنظمين، بدءاً من المبتدئين وصولاً إلى الشركات الدولية الكبرى، بناءً على معايير دقيقة للأداء والخبرة والكفاءة.
- تفعيل دور آليات التسويق للمملكة على المستوى العالمي، من خلال إنشاء لجنة استقطاب دولية، تعمل على تحفيز وتنظيم وبناء علاقات استراتيجية وطيدة مع كبرى الجهات والمنظمات العالمية المتخصصة في هذا المجال...
كما أن إعادة هيكلة الجمعيات المهنية باتت ضرورة ملحة، لإعادة الدور الريادي للمنظمات المتخصصة، من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية، وربط التمويل بتحقيق مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس، لتقييم الأثر والنتائج المتحققة. ولتحويل الجغرافيا إلى أداة تنافسية فعالة، لا بد من تعزيز التميز المناطقي، من خلال منح كل منطقة فرصاً سانحة لإبراز ميزاتها التنافسية الفريدة، ومكافأتها عبر مؤشرات أداء وجوائز وطنية مرموقة، تسهم في إعلاء قيمة الابتكار والجودة والتميز في تقديم الفعاليات المختلفة... إننا نعمل بدأب على بناء قطاع وطني استراتيجي، يعزز مكانة المملكة العربية السعودية على الخريطة العالمية، لتصبح وجهة رائدة لصناعة المعارض والمؤتمرات. فحين نمنح هذا القطاع قلباً نابضاً بالحياة، وقيادة موحدة حكيمة، وكفاءات مؤهلة ومدربة، واستراتيجيات دقيقة ومحكمة، سيصبح المعرض منصة فاعلة ومؤثرة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وليكن شعارنا للمرحلة القادمة:
من مجرد معرض بلا قلب.. إلى صناعة نابضة بالفخر والاحتراف والإبداع والتميز.